ASADUM MADHO
أَسَدٌ مَضَى
أَسَدٌ مَضَى مِنْ دَارِنَا وَتَقَدَّمَا
لِكَتَائِبِ الْقَسَّامِ بَايَعَ وَانْتَمَا
عَافَا الرُّقَادَ وَقَامَ يَطْلُبُ جَنَّةً
مُتَصَدِّيًا لِعَدُوِّهِ مُتَقَدِّمَا
أَسَدٌ مَضَى مِنْ دَارِنَا وَتَقَدَّمَا
لِكَتَائِبِ الْقَسَّامِ بَايَعَ وَانْتَمَا
عَافَا الرُّقَادَ وَقَامَ يَطْلُبُ جَنَّة
مُتَصَدِّيًا لِعَدُوِّهِ مُتَقَدِّمَا
يَحْمِي تُغُوْرَ الْمُخْلِصِيْنَ مُدَافِعًا
رَجَمَ الغٌزَاةَ الْغَاصِبِيْنَ وَقَدْ رَمَا
هُوَ حٌوْتَرِيْ الْقَسَّامُ نَعْرِفُ صُنـْعَهُ
لَمَّا سَقَا الْمُحْتَلَّ نَارًا عَلْقَمَا
تَبْكَيْهِ مِنَّا الْمُقْلاَتَانِ
بِأَدمُعٍ
حَرَّاقَةٍ وَالنَّارَ فِيْنَا أَدْرَمَا
عَطَّرْتَ أَفْئِدَةَ اْلَاحِبَّةِ بِالْهَوَا
مَحْمُوْدَ آثَرْتَ الرَّحِيْلَ مُسَلِّمَا
لِلهِ رُوْحًا فِيْ ثَبَاتِ مُجَاهِدٍ
مَا خَافَ مُحْتَلًّا حَقُوْدًا مُجْرِمَا
وَقَضَيْتَ فِيْ سَاحِ الْجِهَادِ تَرَكْتَنَا
نَقْتَاتُ فِيْ الْهُجْرَانِ قَوْلاً مُلْهِمَا
يَرْثِيْكَ فِيْ وَلَهِيْ اِلَيْكَ حَبِيْبَنَا
يَا بَسْمَةً اَيَّامُهَا لَنْ نُحْرَمَا
كُنْتَ المُدَاعِبَ بُنْدُقِيَّةَ عِزَّةٍ
مِنْ حَقِّ آسَادِ الْجِهَادِ تَكَلُّمَا
وَدَلِيْلُ اِخْوَانِ الْحَمَاسِ بِلَيْلِهِمْ
وَمُرَابِطٌ عَزَفَ الْقِتَالَ تَرَنُّمَا
تَشْتَاقُ لَحْظَةَ مُلْتَقَاهٌ صِحَابَهُ
بَدَرًا اَصِيْلَ النُّوْرِ يَلْمَعْ فِيْ السَّمَاء
مَحْمُوْدُ جِنْدِيَ اللُّيُوْثُ تَجَهَّزُوْا
لِيُوَاصِلُوْ دَرْبًا مُنِيْرًا مُحْكَمَا
هَاذِيْ شِجَاعِيَةُ الرِّجَالِ بِأُسْدِهَا
أَصْلَتْ صَهَايِنَةُ الْيَهُوْدِ جَهَنَّمَا
مَحْمُوْدُ اِنَّكَ بِرْاتِحَالِكَ حَوْلَنَا
صَارُوْخَ تَضْحِيَةٍ تُتَرْجِمُهُ الدِّمَا
وَعَلَى طَرِيْقِكَ يَا شَهِيْدُ سَنَمْتَطِيْ
هَامَا الرَّزَايَا لَنْ نَقِيْلَ وَنُحْجِمَا
مَحْمُوْدُ جِنْدِيَ الِّلقَاءُ بِجَنَّةٍ
فِيْهَا يَطِيْبُ لَنَا لِقَاءًا بَاسِمَا
مَحْمُوْدُ جِنْدِيَ الِّلقَاءُ بِجَنَّةٍ
فِيْهَا يَطِيْبُ لَنَا لِقَاءًا بَاسِمَا
أَسَدٌ مَضَى مِنْ دَارِنَا وَتَقَدَّمَا
لِكَتَائِبِ الْقَسَّامِ بَايَعَ وَانْتَمَا
أَسَدٌ مَضَى مِنْ دَارِنَا وَتَقَدَّمَا
لِكَتَائِبِ الْقَسَّامِ بَايَعَ وَانْتَمَا
عَافَا الرُّقَادَ وَقَامَ يَطْلُبُ جَنَّةً
مُتَصَدِّيًا لِعَدُوِّهِ مُتَقَدِّمَا
أَسَدٌ مَضَى مِنْ دَارِنَا وَتَقَدَّمَا
لِكَتَائِبِ الْقَسَّامِ بَايَعَ وَانْتَمَا
عَافَا الرُّقَادَ وَقَامَ يَطْلُبُ جَنَّة
مُتَصَدِّيًا لِعَدُوِّهِ مُتَقَدِّمَا
أَسَدٌ مَضَى أَسَدٌ مَضَى مِنْ دَارِنَا وَتَقَدَّمَا
لِكَتَائِبِ الْقَسَّامِ لِكَتَائِبِ الْقَسَّامِ
بَايَعَ وَانْتَمَا
أَسَدٌ مَضَى مِنْ دَارِنَا وَتَقَدَّمَا
لِكَتَائِبِ الْقَسَّامِ بَايَعَ وَانْتَمَا
عَافَا الرُّقَادَ وَقَامَ يَطْلُبُ جَنَّةً
مُتَصَدِّيًا لِعَدُوِّهِ مُتَقَدِّمَا
0 Response to "ASADUM MADHO"
Posting Komentar